قمت بترجمة هذا المقال الذي كتبه وليام ليث ونُشر في التليغراف البريطانية منذ عامين تقريباً:
لماذا، بعد عقود من تأسيس النسوية، لازلنا نطالب بأن تبدو النساء جميلات أمام العامة بينما يستطيع أقرانهن من الرجال أن يتملصوا من هذه المطالبة إذا كانت ملامحهم عادية؟
الناقد الفني “جون بيرجر” قال مرة أن “الرجال بأفعالهم، والنساء بأشكالهن”. لم يقصد بأن النساء لم يفعلن شيئاً، أو أن الرجال لم يكونوا وسيمين، كانت وجهة نظره تفيد بما نتصوره عن النساء والرجال. من المفترض من الرجال أن يكونوا فعّالين، ومن المفترض من النساء أن يكن جذابات. وكان على حق، لكنه قال ذلك منذ زمن في عام 1972
هل كان ذلك صحيحاً؟ مرت أربعة عقود على النسوية حتى قرأت في مدونة الكوميدية إنجيليا بارنز تقول فيها “أنا قبيحة، وأفتخر بذلك”. تمضي في قولها “في الحقيقة لا أرى أشخاصاً في المجلات يشبهونني، لا أرى أشخاصاً مثلي يلعبن أدواراً عاطفية، أو لديهم حياة عاطفية”.
وفي أعلى المدونة توجد صورتها، ولكنها ليست قبيحة كما قالت. كما أنها ليست جميلة. هي امرأة متوسطة الجمال: في منتصف المعيار الجمالي، كالكثير من النساء اللاتي نراهن يومياً.
هذا الأمر جعلني أفكر في لاعبات التنس في ويمبلدون، المباراة النهائية بين سابين لسكي و ماريون بارتولي. عندما فازت بارتولي، قال مذيع قناة البي بي سي جون إنفيردل “ هل تظنون أن والد بارتولي أخبرها عندما كانت صغيرة (لن تصبحين جميلة المنظر، ولن تصبحي شارابوفا (لاعبة تنس جميلة)، لذلك يجب أن تدافعي وتقاتلي؟”
أول فكرة خطرت في بالي: هذه المرأة التي فازت بالمباراة النهائية في التنس، ويُحكم عليها من خلال منظرها! وفكرت مرة أخرى: لكن بارتولي جذابة. الأكيد أنها ليست جميلة بالمعايير السائدة التي تجعلها من أشهر عارضات الأزياء. لكنها جميلة، وعلى أي حال، لماذا يجب أن يكون موضوع الجمال هنا مهما؟ هي رياضية مشهورة، وهذا الأهم.
معلق رياضي يصف امرأة جميلة بأنها ليست جميلة المنظر. امرأة عادية تعتقد بأنها قبيحة. لماذا؟
لأنه حتى في هذا العالم المليء بالعاديات والجميلات، العالم الذي نرى فيه التلفاز والأفلام والمجلات والمواقع كلها مليئة بالجميلات ذوات المعايير الجمالية العالية.
والآن، في نصف العقد الثاني من القرن ال21، أصبحت الظاهرة أشد مما كانت عليه في السابق. فإذا كنتِ امرأة، هناك الكثير من الجميلات. لذلك، إذا كنتِ امرأة عادية، فستشعرين بالقبح. ولو كنتِ تُعتبرين بالكاد جميلة، فهناك رجال سوف يحكمون بدون تردد بأنك لستِ كذلك.
وكرجل عادي الملامح، أجد نفسي بأنني في موقف آخر تماماً. كوني عادياً يجعلني أشعر بأنني عادي. وهذا شيء جيّد. لأن شكلي لا يُعد قضية. وهذا لأنه ليس قضية من الأساس.
كرجل عادي الملامح، أنا في حالة جيدة. أكيد أن هناك ممثلين وسيمين ومشاهير وسيمين كبراد بت وجورج كلوني ورسل براند.
لكن العديد من مشاهير هوليوود الكبار هم مثلي أنا، يشبهون الرجال الذين تراهم يومياً في الحياة الواقعية. رسل كرو، كيفن سبيسي، بروس ويليز، جاك بلاك، سيث روقان، مارتن فريمان، توم هانكس، ستيف كارل، جيم كاري، ول فرل، فينس فاوجن، برندان فريسر.. في الحقيقة، من الممكن أن تقول أن المشاهير الكبار من الرجال هم رجال ذو ملامح عادية.
هذه حقيقة في التلفاز أيضاً. براين كرانستون، والذي يلعب دوراً مهما في مسلسل (بريكنق باد)، هو شخص ذو ملامح عادية. جيمس جاندولفيني، كان عادياً ويميل إلى السمنة. كيفين ويتلي، رجل عادي. بن ميلر، عادي أيضاً. حتى رجال الشرطة في التلفاز، كلهم عاديون. ري ونستون عادي، تيم روث رجل عادي. كلهم يحملون صورة أشخاص مهمون بسبب ما يفعلونه، لا لما يبدون عليه.
آه، وفكّروا أيضاً في المسلسلات. مسلسل (بنق بانق ثيري) فيه 4 رجال ذوو ملامح عادية وامرأة جميلة. مسلسل (نيو قيرل) عبارة عن رجال ذوو ملامح عادية، ورجل وسيم، وامرأتان.. جميلتان بالطبع!
عندما أشاهد الأخبار، في أي قناة، فإنها تُقدّم عن طريق شخصين: رجل ذو ملامح عادية، وامرأة جميلة. وبعد الأخبار، أشاهد النشرة الجوية: الرجال الذين يُقدمون النشرة الجوية يبدون رجالاً كالرجال العاديين. أما النساء اللواتي يقدمن النشرة الجوية فهن أشبه بعارضات الأزياء.
لاعبو كرة القدم ملامحهم عادية، ولكن زوجاتهم جميلات. مقدمو البرامج الصباحية: رجال يشبهون فيليب سكوفيلد، والنساء يُشبهن هولي ويلوبي.
وبرنامج ليلة السبت الذي يتضمن لجنة تحكيم يحتوي على نوعين من الناس: رجال في منتصف العمر، ونساء صغيرات جميلات. أحياناً امرأة ذات ملامح عادية أو كبيرة في السن تكون موجودة، لكن أيامها ستكون معدودة كأرلين فيليبس.
البرنامج التلفزيوني (كاونت داون) كانت تُقدمه مذيعة جميلة، ورجل كبير في السن. وعندما بدأت هذه المرأة تكبر، اُستبدلت بامرأة صغيرة وجميلة.
من يُقدم الوثائقيات التاريخية؟ رجال مثل ديفيد ستاركي. عاديون. وماذا يحدث عندما تُقدم امرأة عادية الملامح كماري بيرد حلقات عن العالم القديم؟ اُستهزيء بها لأنها ليست جذابة بما فيه الكفاية.
في مقابلة أُجريت مؤخراً مع دستن هوفمان، رجل عادي آخر، علّق فيه على مظهره عندما تنكّر بزي امرأة في فيلم (توتسي)، “ذهبت إلى المنزل وبكيت” لماذا؟ “لأنني كنت أظن بأنني كنت أُمثّل امرأة مثيرة للإنتباه حتى نظرت إلى نفسي في الشاشة. وعرفتً حينها أنه إذا قابلت نفسي هكذا في حفلة ما، لن أتكلم إلى هذه المرأة، لأنها لم تتوفر فيها شروط الجمال المطلوبة التي وضعناها لنسأل النساء في الخروج معهن في موعد.. لقد غُسل دماغي”.
الرسالة التي أريد إيصالها بصفتي رجلاً: ما تفعله هو الأهم، ليس ما تبدو به.. لكن كيف يشعر النساء؟ أستطيع أن أتخيّل ذلك.
في الحقيقة، أحمل بعض التصورات عن كيف تشعر النساء. ذهبت إلى إحدى سهرات الجمال النسائية، هناك النساء، والعديد منهن أردن أن يجعلن من أنفسهن أجمل مما هن عليه بالبحث عن منتجات التجميل المخصصة لذلك. تستطيع أن تحصل على إبر لتحقن نفسك بال”بوتكس” أو “الفيلر”، من الممكن أن تشد وجهك، أو تحصل على الدهن من بطنك لتحقنها في شفتك.
صناعة “التدخلات التجميلية” هذه أصبحت تنمو بسرعة هائلة: في عام 2005 كانت تساوي 720 مليون جنيه استرليني، بعد خمسة سنوات أصبحت 2.3 مليار جنيه استرليني، أكثر من 90٪ من الزبائن هم من النساء.
شاهدت امرأة حقنت شفتيها ب”ريستلين”، وهي مادة جلدية صُنعت لتجعل الوجه أكثر انتفاخاَ، والشفة أكثر امتلاءً. وجهها كان يُوسع ويُحقن، يُوسع ويُحقن. بشرتها كانت تُشد وتُنتزع، وأشياء أخرى كانت تُنفخ فيها. كان الأمر بالنسبة لي أشبه بالطبيخ. كان الأمر سيئاً للغاية.
بعد ذلك، استيقظت هذه المرأة من العملية. وسارت على قدميها بخطوات مرتعشة. لقد تحملت آلام العملية كشخص أًصيب في حادث. مع ذلك، قبل وبعد العملية كانت ومازالت تبدو امرأة عادية.
“هناك شيء ما بشأن هذه التدخلات التجميلية” علق دانيال هاميرمش البرفسور في جامعة تكساس، والخبير في الإقتصاد التجميلي. “ بإمكان هذه التدخلات أن تساعد النساء قليلاً، لكن لا تتوقع أن تحصل معجزات. التغييرات قليلة ليس إلا”.
لكن النساء يبحثن بشغف عن الجمال، ولديهن سبب جيد لذلك: في هذا العالم الذي يُخبر النساء الجميلات أنهن عاديات، والنساء العاديات أنهن قبيحات، يُصبح الحل المتطرف هذا هو أمر طبيعي.
في مقابلة أُجريت عام 2013، أعلن قسم الصحة بأن الناس الذين كانوا متحفظين بشأن العمليات التجميلية أصبحوا يُعرفون بها.
هذه الأيام الجمال ليس من الكماليات، إنه أمر ضروري. لذلك تتقبل الآلاف من النساء الآلام، والخوف، والتقشير الكيميائي، وأشعة الضوء الشديدة الموجهة لبشرتهن.
يحاولن أن لا يفكرن في المضاعفات أو الأخطاء التي من الممكن أن تحدث جراء العملية، والتي من الممكن أن تجر بسببها عمليات أخرى. في المرآة، ينظرن إلى أنفسهن بمساعدة خبراء التجميل، الذين يشيرون إلى خدودهن الشاحبة، أو إلى ضمور الكولاجين، فيقمن بتوفير المال، وبحجز موعد للعملية. فتُنزع بشرتهن وتُحقن، وفي النهاية لا يزلن غير جميلات.
أنصار المرأة كنعومي وولف، يخبرننا بأنهن يعلمن جيداً ما يجري الآن: عندما أصبحت النساء أكثر تحرراً لما كن عليه في السابق، وفي اللحظة التي بدأن يعملن فيها- ويظهرن فيها أيضاً- رجعت المعايير السابقة لتسيطر من جديد. في كتابها (أكذوبة الجمال) تقول: كل ما أصبحت النساء أكثر قوة، كل ما كان هناك ضغط عليهن ليُصبحن جميلات.. وسلبيات.
“في ثقافة الرجال، النساء مجرد جمال فقط، لذلك يجب أن تُحفظ هذه الثقافة.. لا توجد بطلة جميلة – أمر متناقض- لأن البطولة عادة تتحدث عن الفردية، والتشويق، والتغيير، لكن الجمال عام، ممل، وخامل”.
في العقود الماضية، كثيراً ما تناقش العلماء -أغلبهم من الرجال- هذه النقطة. ما الذي يخبرونا به؟ إن الضغط على النساء ليُصبحن جميلات ليست ضغوطاً رجالية، لأنها موجودة منذ قديم الزمان، وفي أنحاء العالم، سواء كنتُ في دولة فقيرة أو غنية. يشبه الأمر المدن التي تحتوي على ناطحات سحاب والقبائل التي لم تتغير منذ العصر الحجري. هذا يجعلهم يقولون بأنه جزء مهم من ظروف الإنسان.
في كتابه (تطور الرغبات)، يخبرنا ديفيد بوس بروفسور علم النفس في جامعة تكساس، بأن هذا الأمر يرجع إلى أساسيات الجنس. الرجال ينجذبون نحو المرأة التي تبدو ولوداً. والنساء ينجذبن نحو الرجل المُعيل (القائم على أمور الحياة المادية). لذلك يُريد الرجال من نسائهن أن يكُن أصغر منهن، ولذلك أيضاً تنجذب النساء إلى الرجال الأكبر سناً منهن.
ومنذُ التاريخ كانت النساء اللواتي يبدون أكثر صحة وكمالاً هن المرغوبات من قبل الرجال. الملامح المتوازنة هي علامة للصحة: خصر دقيق وردف واسع دليلان على الخصوبة. حتى النساء تعجبهن الملامح المتوازنة، لكنهن لا ينزعجن من الشعر الأبيض أو التجاعيد، وفي العصور الماضية إذا كان هناك رجل ذو شعر أبيض، فبياض شعره يدل على بقاءه.
لم أسمع أي امرأة علقت بسلبية على شعر جورج كلوني. ولا أستطيع أن أتخيل جون انفيردل يعلق على اندي موراي بأنه رجل عادي.
ولكنني إذا كنت شخصاً مثل البروفسور ديفيد بوس، لأجريت مقابلات مع 10 آلاف شخص من 37 دولة ذات ثقافة مختلفة، وسوف أجد بأن في كل هذا العالم تريد النساء من الرجال أن يُصبحوا معيلين أقوياء، سواء كانوا بشعور بيضاء أم لا، ولن أتفاجئ بذلك.
اكتشف الكاتبة إيفا وايزمان مؤخراً عنصر صحفي جديد، سمّته “الشخص الجميل”: وهو عبارة عن مقالات كتبنها نساء جذابات (أو كما أحست هي)، ولكن جاذبيتهن كانت سلاح ذو حدين، كانت تجذب الغيرة والحقد. تقول “هذه المقالات تُظهر لنا من الداخل قلقنا بشأن أجسادنا، والحقد المخفي الموجه ضد النساء”. لماذا أصبحنا هكذا؟ ولماذا أصبحت هذه الظاهرة متطرفة؟
قرأت مؤخراً عن الدعارة في الإنترنت نقاشاً جاء فيه “لماذا تبدو النساء اللاتي يمتهن الدعارة أجمل من الرجال الذين يعملون في نفس المهنة؟ لماذا تُظهر الأفلام الإباحية رجالاً عاديين يمارسن الجنس مع نساء جميلات؟” هذا بسبب أن مستهلكي الأفلام الإباحية هم من الرجال العاديين. وبعبارة أخرى، تأتي الأموال من هؤلاء الرجال العاديين. النظرة الذكورية تقودهم من المال إلى الجمال الأنثوي، اقتصاد وحشي.
مضت أربعين سنة، ومازال دور الرجال أن يعملون وعلى النساء أن يظهرن. والفرق بين الرجال والنساء يزداد حدة. وقوة الرجل المثالية وجمال المرأة المثالي يعود إلى الألفية، عندما تحدتها النسوية في القرن الأخير، لكنها حاربتهن. نعومي وولف كانت مُحقة.
منذ ذلك الحين، وفي المجتمع المادي الذي تزداد ماديته، هذه الأفكار أصبحت أكثر حدة وصلابة. صناعة الإعلانات ورعاة التسويق يدعمون القيم المُحافظة: جلب لنا الإنترنت الإباحية تحت الطلب، والتي جذبت إليها أنظار الرجال، وهذه الإباحية هي المحور الذي يشع نحو الخارج بإتجاه الأزياء والموسيقى والأفلام والروايات.
وكما أشارت الكاتبة النسوية آريل ليفي في كتابها (أنثى الخنازير المتعصبة) أن الكثير من النساء يردن أن يصبحن كالعاهرات لأن ذلك يُجدي نفعاً، ويجعلهن يتوسطن الثقافة المُسيطرة. يشعرن بأنهن لا يستطعن التغلب على الرجال، لذلك يرغبن في الإنضمام إليهم. وبعضهن يلبسن تي شيرتات تحمل تلك الرموز الإباحية. “30 عاماً مضت كانت أمهاتنا يحرقن حمالات الصدر (إشارة إلى إحدى المظاهرات النسوية في الستينات، حيث قامت النساء بحرق حمالات الصدر مطالبة بحقوق المساواة مع الرجل في الوظائف وغيرها) ويُرابطن في الإحتجاجات أمام شركة بلاي بوي .. وها نحن نُجري عمليات التجميل ونضع رمز الأرنب (رمز البلاي بوي) كما لو كان رمزاً للحرية”.
كاثرين حكيم، باحثة في علم الإجتماع توافق على هذه النقطة عندما قالت في كتابها (عزيزي المال) أنه في المجتمعات الذكورية يُسيطر الرجال على لبس المرأة، لذلك تظهر بعض النسويات “ لماذا لا نحتفي بالأنوثة بدلاً من أن نلغيها؟ لماذا لا نجد شخصاً يشجع النساء على أن يستفدن من الرجال كلما استطعن ذلك؟”.
في أحد الأيام، رجل قال لي “انظري، النساء لديهن المال هذه الأيام، إنهن مستقلات، ولا يرغبن بأن يُحكم عليهن من منظرهن. فلماذا لا يُدرن ظهورهن إلى كل هذه الملابس المغرية، و كل مستحضرات التجميل، وأحذية الكعب العالي، وبقية المُجمّلات؟”
والإجابة هي لا أعرف، أنا رجل. أنا أعيش في عالم لا يُحكم عليّ من مظهري الخارجي. أو في عالم يجعل من الشخص العادي يبدو قبيحاً، أو في عالم يجعلني أزيد قوتي بالطريقة التي أرتدي فيها الملابس.
ما يبدو معقداً للنساء هو أمر بسيط للرجال. فكّر في جون مالكوفتش، رجل عادي آخر، عندما سُئل عن الشيء الذي يكرهه في مظهره فأجاب “لا أفكر في هذا الموضوع.. أنا رجل، من يهتم أصلاً؟”
“
ما رأيكم؟
لما تحول بروس جينير من- رجل – الى كاتلن جينير -إمرأة – كيف تحدث عنه الإعلام ؟
http://huff.to/1KEbfns
الجميع أطرى وأمتدح جماله/هـا : )
أكثر من رائع ومدهش 😭
يجب على كل امرأة قراءة هذا المقال
شكرًا جزيلا على جهودك 💕
قام بإعادة تدوين هذه على ali وأضاف التعليق:
أفضل مدونة قريته
أخيرًا شفت غربي يستنكر الدعارة بالغرب
السبب وراء ترك المرأة الغربية لشعر يدها دون حلاقته، هي من تبعات الحركة النسوية وآثارها.
طبعاً حلاقة الساق أمر يشترك فيه كلا الجنسين هناك.
هي الفطرة .. حتى الأسواق قد تمثل 85% منها تختص بالمستلزمات النسائيه والشركات تدفع في هذا التوجه من الإستهلاك وتدعم هذه النظره من أجل زيادة الإستهلاك من حسان المنظر.
ليتهن يعرفن أن المنقب عندما يشق الصخر لا يضع الذهب بل يستخرجه.
الرجال يفعلون والنساء يظهرن حقا قول يشهد له الواقع الذي نعيشه
استمتعت بالقراءة شكراً لك
أود أن أشكرك حقيقة على ترجمة هذه التدوينة، بالأمس ناقشنا هذا الموضوع “الحقيقة البشعة عن الجمال” في نادي القراءة في جامعة الملك سعود وكان من أكثر النقاشات التي ادرتها حضورا وتفاعلا.. تحياتي