يقول بعض علماء النفس أن رغبتنا في اقتناء الأشياء وتجميعها مندفعة من القلق الوجودي، وقد يكون ذلك بسبب البحث عن الأمان بامتلاكها، أو لأننا نكترث بمظهرنا أمام الناس عندما نقتني هذه الأشياء ونُريها لهم ونسعد بدهشتهم وإعجابهم. البعض يؤمن بأن الماضي هو أفضل من الحاضر، فيتجسد إيمانه هذا في اقتناء الأشياء القديمة وتجميعها اعتقادًا منه بأنه يحفظ الماضي من الضياع.
ترتبط هواية اقتناء الأشياء وتجميعها غالبًا بالمشاعر الإيجابية. فتبدأ بالحماس عندما يبحث الشخص عن شيء ما، ويصبح سعيدًا عندما يجده ويضيفه إلى مجموعته، ويشعر بالرضا والفخر عندما يُخرج هذا الشيء فيتحدث عنه بسعادة أمام أصدقائه. إذن فاقتناء الأشياء أمر إيجابي يُسعد صاحبه. فماهي الأغراض التي تحرصون على اقتناءها وجمعها؟
بالنسبة إلي، هناك شيئان أحب أن أجمعهما: فواصل الكتب، وبطاقات غرف الفنادق التي أسكنها.
١
أحب كل مايتعلق بالكتب، المكتبات وموقع قودريدز وفواصل الكتب وكرسي الكتاب. وأحب أن ابتاع فواصل جديدة كلما سافرت أو شاهدت فاصلًا أعجبني، ألا يستحق الكتاب أن يُوضع بداخله تحفة فنية؟
لكن لأكون صريحة، لا أستخدم فواصل الكتب بالقدر اللازم. اقرأ في العادة ٣ كتب متنوعة في وقت واحد، وحيث أن كل كتاب يقع في مكان ما في المنزل، قد اضطر إلى ثني الورقة من الأعلى لأنني أكسل من أُخرج فاصلًا جديدًا من مخزنه. هنا صورة لمجموعتي المتواضعة:
٢
في السابق كنت أحب أن أجمع بطاقات باقات الإنترنت المختلفة بدلًا من رميها.
أما الآن ومنذ سنوات، فإني احرص على الاحتفاظ ببطاقات غرف الفنادق المُمغنطة. تعتبر بطاقات الفنادق فرصة للإحتفاظ بذكرى جميلة من الماضي تذكرك بالمكان الجديد الذي سكنت فيه لبرهة قصيرة من الزمان، تحتوي البطاقات الممغنطة على صورة جميلة للمدينة، أو للمؤتمر الذي يُقيمه الفندق، أو إعلانات لمحلات شهيرة وغيرها. قد تعتريني أحيانًا فكرة أن البطاقات غير مفيدة كما فواصل الكتب، فلم لا أتخلص منها؟ إلا أنني أتراجع عن هذا التفكير خاصة أنها لاتأخذ سوى مكانًا صغيرًا في أحد الأدراج، ومن الصعب أن أتخلص منها بعد أن جمعتها خلال هذه السنوات. هنا مجموعتي:
٣
الأكواب
لديّ مجموعة صغيرة أشرب فيها القهوة والشاي. أحرص على استخدامها بشكل متكرر، وأشعر بالسعادة في كل مرة أشرب فيها من كوب جديد. أتخلص من الأكواب التي لم أعد استخدمها لأفسح حيزًا لكوب آخر جديد.
هنا صور لثلاثة من أكوابي المفضلة والتي استخدمها في أوقات مختلفة:
كوب أُخرجه في شهر نوفمبر فقط (شهر ميلادي)
وكوب مناسب لليال الشتاء الطويلة، صناعة مغربية يدوية من تجارة عادلة:
اختم هذه التدوينة بوثائقي لشخص لديه شغف اقتناء الأشياء القديمة وتجميعها حتى أصبح لديه متحفًا خاصًا في بيته.. شاهدوه وهو يتحدث عن الأنتيكات التي جمعها عبر السنين ويرفض أن يبيعها بأي ثمن:
ماهي الأشياء التي تحبون جمعها؟
كالعادة مدونة لطيفة ..
الالطف انها تشبه الاشيا اللتي احبها ..مع فارق انني اصنع فواصل الكتب بنفسي ..واكترها من تجفيف الورد بالكتاب نفسه لمدة ثم تشكيلها داخل قطعة من الورق الشفاف اللاصق ..لذلك لدي رغبة دائمة باختيار الورد او اشكال اوراق النبات وتجفيفه ..
*ايضا احب اقتناء الكتاب بدل من قراءته ع النت /طبعا خف هالشي مع غلاء الاسعار /
واحب اقتناء المفكرات المتوسطة الحجم لتدوين عبارات مختصرة فقط ..
*يلفتني جدا امر الكوب الذي اشرب به مشروباتي ولدي اختيارات حلوة لكن ليس لدرجة الهوس ..انما الهوس باقنتاء والبحث عن مصدر مشروباتي الصحية غالبا واشتريها او ازرعها ..واهمها/مشروب الكركم الساخن والقرفة /ومشروب النعنع واليمون / ومشروب اكليل الجبل / و ..و.و.و يطول الحديث هنا ..
*احب اقتناء السيفونيرات /التذكرات/ الصغيرة الحجم المصنوعة ببساطة ولمسة فنية ../مثال لدي تحفة صغيرة /لحركة دوريش وهو يقوم بالدوران / لايتجاوز طوله التحفة 7 سم ..
اغلبها مقتيات صغيرة لاتأخذحجم ع رأيك ..انما لها حضور بشكل لافت 🙂
* وهناك اشيا مختلفة تحتاج حديث مطول ..
كاقتناء شالات /ايشار يلف حول العنق ويلبس بعدة طرق /
اقنناء وجمع عدد من النباتات واشكال الورد المزروعة بأصيص جميل ..
ساكتفي بذلك ..
واستمتعت جدا وانا اتحدث عن مقتنياتي المحببة .. كما استمتاعي بقراءة مقتنياتك المفضلة ..
تحية ود لك نجلا ولمدونتك التي اعتبرها مقتنى لطيف ايضا ..
تدوينة لطيفة وتترك في النفس أثرا محببا
كوب لشهر عيد مبلادك، فكرة جميلة جدا! والكوب يناسب شهر نوفمبر أيضا 🌷💜
بالنسبة لي، أحب اقتناء أدوات الرسم والأقلام نظرا لكوني أرسم
أحب أيضا اقتناء الدمى، لدي اليوم مجموعة من الدمى المميزة والقديمة التي اشتريت معظمها من مواقع بيع الأشياء المستعملة
الحقائب من الأمور التي تستهويني أيضا لكن جمعها مكلف ماديا وتخزينيا 😅
مقتنياتي متفاوتة تبعًا للمرحلة العمرية ويمكن تصنيفها كالتالي:
الابتدائية والمتوسطة: أقلام حبر بجميع الألوان، ستيكر نوت … باختصار كنت قرطاسية متحركة 🥳
وأيضًا كنت اجمع رسائلي مع صديقاتي وملصقات لجان الاختبارات 🤓
الثانوية والجامعة: طلاء الأظافر وملحقاته 💅🏻
أما الآن أجمع العلب الزجاجية من مربيات Bonne maman وأعيد استخدامها لأغراض التخزين في المنزل.
ولا أخفيك أيضًا ارغب باقتناء جميع القطع في العالم المصنوعة من القش 😭♥️
ففي منزلي العديد من سلال القش في كل غرفة، حتى في مائدتي قد تجدين القش قاعدة لاطباقي 🤩.
احب اجمع الريالات لكن هالعادة اختفت مع كورونا !
أتشارك معك حب الكتب.
لفترة كنت احب تجميع العملات النقدية لمختلف دول العالم،ثم توقفت تدريجيا عندما لم اعد اجد اشخاصاً كثر يسافرون في محيطي، لأني عادةً اخذ منهم عملات البلدان التي يذهبون إليها ><
الآن، بشكل عام لا أملك مجموعات لأي شيء ولا هوس من هذا النوع..
تدوينه لطيفه ولأول مره أعلم بأن البطاقه الممغنطه للفنادق يمكنني الاحتفاظ بها بدلا من ارجاعها للفندق أو المكان الذي سكنت به .
أما بالنسبة للأشياء التي أحب جمعها فغالبآ تجدينني دومآ أجمع أدوات الأعمال الفنيه وتبقى برهة من الزمن بدون إستخدام إلى أن تجف الألوان و الصلصال ويكون الكثير منه غير قادرة على إستخدامه فأتخلص منه وحاليآ أخفف من هذه العاده .
الكتب كذلك وهي الأخرى قد خفت لأن الكثير منها لم يقرأ حتى الآن .
عن نفسي أحب اقتناء ألبوماتي المفضلة ما أكتفي بشراء الألبوم من آيتونز أحب أشتري السي دي كمان…
أيضًا أحب أجمع دمى pop figure
لشخصياتي المفضلة زي شخصيات قيم أوف ثرونز/ هاري بوتر/ أفلام مارفل.. إلخ