كيف حالكم يا أصدقاء؟ هذه تدوينة جديدة من تجارب وفيها استعرض بعض تجاربي في قراءة الكتب، واستخدام برامج الآيفون، ومشاهدة بعض الأفلام الوثائقية، وشراء المنتجات عن طريق الإنترنت، وغيرها. إذا فاتتكم التدوينة الأولى بإمكانكم قراءتها هنا.
وثائقيات:
أحب إضافة الزعفران إلى الطعام بمختلف أنواعه لتتبيله خاصة الرز، وأعلم أن الزعفران غالي الثمن لأنني اشتريه بثمن مرتفع مقارنة بوزنه ومقارنة ببقية التوابل، وأحرص على تخزينه جيداً. هذا الفيلم الوثائقي الجميل من قناة الجزيرة يوضح لنا سبب غلاء الزعفران وكيفية زراعته وحصاده. الفيلم تم تصويره في المغرب – في مدينة تالوين جنوب المغرب تحديداً- وهي من أكبر الدول المُنتجة للزعفران بعد إيران. بعد مشاهدة الوثائقي الجميل، أعددتً كوباً من الشاي أضفت إليه القليل من الزعفران. شكراً للصديقة هند على اقتراحها لهذا الوثائقي.
كتب:
أولاد حارتنا:
الرواية لنجيب محفوظ، والذي نشرها على أجزاء في صحيفة الأهرام المصرية. أثارت هذه الرواية جدلاُ واسعاً في تلك الأيام فقد قام العديدون بتكفيره وإخراجه من الملة، وبعدها حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب. الرواية تتحدث عن بداية الخلق حيث هناك أدهم (آدم) وإدريس (إبليس)، ثم تنتهي بالعلم وموقفه من الدين.
علّق جورج طرابيشي في كتابه (الله في رحلة نجيب محفوظ الرمزية) على قصة عرفة بقوله “فالعلم في نظر نجيب محفوظ قد يخطيء الدروب والمسالك، وقد يصبح سنداً للقوة الغاشمة، وقد يتسبب حتى في موت الإله، ولكنه لا يمكن مع ذلك أن يكون مبغوضاً ولا مكروها عند الله، لأن العلم هو اليوم طريق الخلاص للإنسانية، بل قل نبيها الجديد في عصر نهاية الأنبياء”.
مذكرات ميخائيل نعيمة (سبعون):
كان قد كتبها عندما بلغ من العمر سبعون سنة. المذكرات تتكون من3 أجزاء: طفولته وبداية شبابه، رحلته في المهجر (أمريكا)، وأخيراً عودته إلى لبنان. الجزء الأول جميل جداً وهو أجمل المذكرات، ثم الجزء الثاني، ثم الثالث.
بالنسبة للجزء الأول:
عشت أيام جميلة بين بسكتنا ووادي الشخروب.. لفتت انتباهي الأسطورة التي تحكي عن هجرة اللبنانيين عن لبنان، فقد كنت أتساءل دائماً عن هجرة اللبنانيين عن بلدهم الجميل وانتشارهم حول العالم(قبل الحرب الأهلية)وإذ بالأسطورة تقول على لسان ميخائيل
“فقد كان القدامى يروون لنا حكاية مجنون يحمل قصبة ويطوف أحياء البلدة في كل يوم مناديا بأعلى صوته
رجالكم! نسوانكم! أولادكم! دجاجكم! ع البحور! ع البحور!
“
هناك الكثير من الذكريات التي استوقفتني، كالأغنية التي ذكّرت ميخائيل بوالده وبالشخروب وهو في المهجر (بالمناسبة بحثت عنها في اليوتوب ووجدتها، الأغنية قديمة من عام 1894.. اكتشفت أنها اُستخدمت لاحقاً في أفلام الرعب!)،
استوقفتني أيضاً لحظة التقاء أخيه أديب بوالديه بعد سنوات، وعن الرجل الذي ساعده وهو في حيفا حيث أخبر عن ذلك بقوله:
“يفوتني الآن الكثير من ذكريات تلك الرحلة ما بين بيروت وحيفا، ومن أحاسيسها وصورها وانطباعاتها. ولكن أمراً واحداً لا أنساه ولن أنساه ماحييت. وها أنا أرويه عبرة وذكرى، وبوّدي لو يكون الإنسان الذي أرويه عنه حياً حتى اليوم، ولو أنه يقرأ ما أروي..”
قواعد العشق الأربعون
أخيرا قرأت هذه الرواية للمؤلفة التركية إيلف شافاق، والتي أحدثت الكثير من الضجة. ولأن سقف توقعاتي بشأن هذه الرواية كان عالياً، فلم تعجبني الرواية كثيراً على الرغم من أنها كانت لطيفة وخفيفة. كان بالإمكان أن تكون قصة جلال الدين الرومي أكثر تشويقاً، لكني لم أجدها كذلك. ووجدت شخصية شمس التبريزي منفّرة
كتبت تدوينتين سابقاُ عن الصوفية ورحلتي إلى عالم الصوفية، إن أردتم الاطلاع عليها اضغطوا على أسماء التدوينات التالية:
1- عالم صوفي
2- رحلتي إلى عالم الصوفية
التطبيقات:
شطرنج
أحب لعبة الشطرنج كثيراً وامتلك حالياً اثنين من الشطرنج، إحداهما مصنوع من الزجاج والآخر خشبي، وكثيراً ماتمنيت أن أكون بارعة في هذه اللعبة. هذا التطبيق يجعلكم تلعبونها مع أفراد (في نفس مستواكم تقريباً) من أنحاء العالم. أدمنت لعبها على هذا التطبيق لأيام ثم تركته. في هذه الصورة، كانت ساعة الحظ بالنسبة في هذه الصورة، انظروا إلى هذه الحركة العظيمة! باستطاعتي قتل الملك، والوزير، والقلعة بواسطة حصاني الأبيض..ومن أجل ذلك استسلم خصمي قهراً !
لعبة ايقر
اللعبة هي مضيعة للوقت ولكنها مسلية. الفكرة من اللعبة هي أن تحاول أن تبتلع الكتل الأصغر حجماً منك حتى يزداد حجمك، وأن تتفادى الكتل الأكبر حجماً. تستطيع ان تلعبها على اللاب توب أو على جوالك. هنا صورة أضحكتني لأحد المشاركين
تجارب شخصية:
1- أسبوع بدون سكر: خطرت لي هذه الفكرة عندما كنت آكل تشيزكيك (على غير العادة) مع صديقاتي. سألتهن ما إذا كان بإمكانهن تمضية أسبوع كامل بدون سكر كنوع من التحدي، بحيث تدفع الخاسرة منا ثمن أكواب قهوة الجميع من ستار بكس في نهاية الأسبوع! ووافقن على ذلك.
في البداية، ظننت أن التحدي سيكون سهلاً بالنسبة لي خاصة أنني لا أحب الحلويات، ولكني اكتشفت أن السكر يدخل في مكونات الكثير من الأطعمة التي أتناولها يومياً. فلم أستطع إضافة السكر في كوب الشاي عند الإفطار (استبدلته بسكر نبات لاحقاً)، ولم أستطع استخدام الكاتشاب على سبيل المثال. وفي إحدى أيام التحدي ذهبت إلى إحدى المقاهي واشتهيت كعك (على غيرعادتي) كانت موجودة بشكل جميل ومغري أمامي فطلبتها، ولكن بعد أن أحضرت النادلة صحن الكعك تذكرت أنني لا أستطيع أن آكلها بسبب التحدي ولا أود أن أخسر المسابقة وأدفع ثمن أكواب من القهوة. سألت النادلة إن كان بإمكاني إرجاع قطعة الكعك هذه لأنني (افتكرت فجأة بأنه غير مسموح لي بتناول السكر لأن..)، لكن النادلة قاطعت كلامي ووافقت فوراً. أظنها اعتقدت بأن الطبيب منعني من تناول السكر!
انتهى الأسبوع، للأمانة أمضينا 5 أيام (دون إجازة نهاية الأسبوع) تحت ضغط هذا التحدي. لم أشعر بشيء مختلف لأن الأيام كانت قليلة وغير كافية بإحداث تغيير. صديقتي أخبرتنا بأنها أصبحت “خفيفة”، وأنها كانت تشعر بالصداع طول هذه الفترة نظراً لأنها لا تشرب القهوة بدون سكر. بالنسبة لي، اعتمدتُ استخدام سكر النبات بدلاً من السكر الذي استخدمه.
اقترحت على صديقاتي بأن يكون التحدي القادم أسبوعاً بدون نشويات (كالرز، والخبز، والمكرونة..) ولكن لا أحد يود الإنضمام إلى هذا التحدي- حتى أنا صاحبة الفكرة 🙂 -.
2- تبادل المنتجات التجميلية:
لديّ بعض المنتجات التجميلية كالمكياج والصوابين والكريمات والتي استخدمتها لفترة بسيطة- أو لم استخدمها إلا لمرة أو اثنين- ولم تعجبني ولا أستطيع إرجاعها أو استبادلها بمنتجات أخرى، والكثير منها ينتهي إلى سلة القمامة بعد أن تنتهي مدة الصلاحية أو يتغيّر لونها. خطرت لي فكرة عرضها أمام صديقاتي وتبادلها بالأدوات التجميلية التي بحوزتهن ولم تعجبهن بالمقابل.
وفعلاً استبدلت هذه الأغراض (صورة) التي لا أحتاجها بأغراض أخرى شبه جديدة من صديقتي (لم أصورها بعد).
مشتريات عن طريق الإنترنت:
www.nuts.com
اشتريت منهم بعض الفواكه المجففة: كالليمون المجفف، المانجا، والتفاح. لديهم خيارات متعددة لكل فاكهة مجففة. أعجبني طعم الليمون المجفف، أما المانجا المجففة كانت جيدة ولكني أفضّل المانجا التي اشتريتها من آي إرب. هذه المرة الأولى التي أتعامل فيها مع هذا الموقع، أعجبتني طريقة التغليف جداً. للأسف لم أتمكن من التقاط صورة لها، لكن هنا صورة من قوقل.
شامبو وبلسم من جيوفاني. يجعل ملمس الشعر جميل بدون أن يجففه كبقية الشامبوهات. لا أدري إن كان سيناسب نوعية شعركم أم لا، شعري ناعم نوعا ماً -ويفي- ولكنه جاف.
صابون من
Pre De Provence
هذا الصابون الفرنسي رائع، رغوته غنية ورائحته زكية. اشتريته من مدينة فيكتوريا ولكني وجدته متوفراً على أمازون. جربت الصابون من رائحة اللافندر، ورائحة التوت (لونه أحمر غير موجود بالصورة).
نراكم في تدوينة قادمة إن شاء الله 🙂
0 thoughts on “تجارب 2”